مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "معك"
خريجة برنامج مسك قادة 2030 – كلية إيادي للأعمال
طبيبة استشارية متخصصة في علاج الأورام الإشعاعية، أؤمن أن رحلة السرطان هي أكثر من مجرد علاج طبي؛ فهي تحدٍ نفسي واجتماعي يشمل المريض وعائلته على حد سواء. من خلال خبرتي التي اكتسبتها داخل المملكة وخارجها، أدركت أن نجاح العلاج لا يقتصر فقط على تقديم الرعاية الطبية، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والاجتماعي الذي يُحدث فرقًا حقيقيًا في استعادة المريض لحياته ومستقبله.
خلال مسيرتي المهنية، لمست عن قرب الألم الذي يعيشه المرضى وأسرهم، وشهدت كيف أن الدعم العاطفي والإنساني يمكن أن يخفف من وطأة التجربة ويعيد الأمل. من هنا نشأ شغفي لتقديم رعاية شاملة تتجاوز حدود الطب التقليدي، تسعى إلى تمكين المرضى من استعادة قوتهم النفسية والجسدية، وتمنح عائلاتهم الأدوات اللازمة لدعم أحبائهم خلال هذه الرحلة.
المؤهلات العلمية
- بكالوريوس الطب والجراحة – جامعة الملك فيصل
- البورد الكندي وزمالة الكلية الملكية الكندية للأطباء في تخصص العلاج الإشعاعي
- تخصص دقيق في العلاج الإشعاعي التداخلي للأمراض النسائية – زمالة الكلية البريطانية
- ماجستير العلوم التنفيذية في الإدارة الصحية – جامعة ألاباما
- خريجة برنامج مسك قادة 2030 – كلية إيادي للأعمال
- عضو المجلس السعودي للقادة
- شرفت بكوني أول امرأة عربية ومن الشرق الأوسط يتم ترشيحها لجائزة “الطبيبة الملهمة في مكافحة السرطان لعام 2024” من الجمعية الأمريكية لطب الأورام (ASCO)، وهو تكريم يعكس شغفي وجهودي في تحسين حياة مرضى السرطان وتعزيز فرص التعافي لهم.
إيماني بأهمية الدعم النفسي والاجتماعي قادني إلى تأسيس مؤسسة “معك” غير الربحية، لتكون منصة شاملة تخدم مرضى السرطان وذويهم. “معك” ليست مجرد مبادرة، بل هي مجتمع داعم يهدف إلى تمكين المرضى من تجاوز تحدياتهم اليومية واستعادة حياتهم بكرامة وأمل. نحن نقدم خدمات تتنوع بين الدعم النفسي والاجتماعي، التثقيف الصحي، وتمكين العائلات لتكون جزءًا فعالًا في رحلة التعافي.
رؤيتي أن نكون في معك مع كل مريض وكل أسرة في رحلتهم، ليس فقط لعلاج المرض، بل لتحقيق الشفاء الكامل الذي يعيدهم للحياة، وأن أساعدهم على تحويل رحلتهم مع السرطان إلى تجربة مليئة بالتكاتف، التفهم، والنمو الإيجابي.
أؤمن أن الدعم النفسي والاجتماعي هو جزء لا يتجزأ من رحلة التعافي، وأنه بالعمل المشترك يمكننا تحويل أصعب التحديات إلى فرصة جديدة للنمو والقوة.
رسالتي أن أُحدث فرقًا في حياة كل مريض وأسرة من خلال بناء منظومة دعم متكاملة ترتكز على التعاطف، الفهم، والتطوير. أسعى لأن يشعر كل مريض بأنه ليس وحيدًا في رحلته، وأن يجد في “معك” السند الذي يساعده على مواجهة التحديات وتحقيق الشفاء الحقيقي بكل أبعاده.
